الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مركز تونس لحرية الصحافة يدين الاعتداء على مصور الوطنية بالذهيبة

نشر في  11 فيفري 2015  (08:49)

اثر الاعتداء الذي لحق المصور الصحفي للقناة الوطنية الأولى محي الدين بن غازي من قبل أعوان الأمن أثناء قيامه بأداء واجبه المهني في تغطية أحداث الذهيبة. أصدرت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام التونسي التابعة لمركز تونس لحرية الصحافة بيانا أدانت فيه هذا الاعتداء المنافي للمواثيق الدولية والمحلية خاصة وان الزميل التزم بالمعايير الضرورية فيما يتعلق بالتمركز عند تغطية الاحتجاجات وفي ما يلي نص البيان:

"أصيب مصور القناة الوطنية الأولى محي الدين بن غازي صباح الثلاثاء 10 فيفري خلال المواجهات التي جدت بين محتجين وقوات الأمن بجهة بن قردان. وقد جاءت الإصابة خفيفة على مستوى الفخذ الأيمن خلفت آلاما لدى المصور الصحفي الذي تعافى وعاد لممارسة سالف نشاطه.

وأفاد بن غازي لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة أنه "جدت صباح اليوم مواجهات بين محتجين وقوات الأمن وقد استعمل المتظاهرون الحجارة مما دفع الأمن لإستعمال الغاز المسيل للدموع ثم الرصاص المطاطي وقد كنت بصدد تصوير المواجهة على بعد 30 مترا من قوات الأمن  ، كنت  اترصد عملية إطلاق الغاز المسيل للدموع  وبداية المواجهات  وذلك من موقع بعيد عن مجال التقاطع بين المتظاهرين والأمن  حين فوجئت بإصابة فخذي الأيمن".

وأوضح بن غازي "يبدوا أن قوات الأمن قد لاحظت الكاميرا مما دفعها لإستهدافي خاصة أنّ مكاني كان مكشوفا لهم ولم يكن هنالك ضباب أو غاز يعيق رؤيتي وكان من الواضح لهم أني صحفي من خلال كميرا التصوير الكبيرة التي أحملها". وقد أشار الصحفي أنه لم يتمكن من  التمركز خلف  رجال الأمن لأنه كان يريد تصوير المواجهات من منطقة محايدة.

يعبر مركز تونس لحريّة الصحافة عن انشغاله بهذه الحادثة ويذكر بأن حماي الصحفيين في مواقع الاحتجاجات ومناطق النزاع واجب تفرضه الأعراف والمواثيق المحليّة والدوليّة، ويعتبر أن الشهادة التي قدمها الزميل محي الدين بن غازي تعد منعرجا خطيرا مع أنه التزم بالمعايير الضرورية خاصّة فيما  يتعلّق بالتمركز عند تغطية الاحتجاجات".

 

 حمزة حسناوي